الخميس، 4 فبراير 2016

الخلط بين إستراتيجيات وطريقة وإسلوب التدريس

توجد بعض المفاهيم المختلطة المهمة التى يجب ان نميز بين معانيها ومقصدها فالبعض يظن أن كلا من طرق التدريس و أسلوب التدريس و استراتيجيات التدريس مفاهيم لها معنى واحد إلا أن لكل منها دلالته ومعناه .



طريقة التدريس :

- هي وسيلة الاتصال التي يستخدمها المعلم من أجل إيصال أهداف الدرس إلى طلابه .

-  نهج المعلم في عرض مادته التعليمية داخل الفصل  وما يقتضيه ذلك من إعداد قبل دخوله الفصل .

- تعتمد طريقة التدريس في أدائها على مجموعة من المهارات يجب أن يتمكن منها لكي ينفذ الطريقة بصورة جيدة تحقق الأهداف .

- ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسلة متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة أهداف تعليمية محددة .


استراتيجيات التعلم :


هي خطة تبين كيفية الوصول إلى هدف محدد وهى شبكة معقدة من الأفكار والتجارب والتوقعات والأهداف والخبرة والذاكرة التي تمثل هذه الخطة بحيث تقدم إطار عام لمجوعة من الأفعال التي توصل إلى هدف محدد لتطبيق الإستراتيجية بالإعتماد على مجموعة من المصادر والأدوات.


أسلوب التدريس:


يقصد بأسلوب التدريس مجموعة الإجراءات التي يقوم بها المعلم في أثناء التدريس  وهذه الإجراءات تشكل في مجموعها نمطا مميزا لسلوك المعلم في التدريس.

ويرتبط أسلوب التدريس بالخصائص الشخصية للمعلم فإذا فضل بعض المعلمين نمطا تدريسياً معيناً على غيره  فإن هذا النمط يظل مرتبطا بشخصيتهم بحيث يتوقع معه أنهم إذا ما قدموا درسا ما فإنهم سيقدمونه بالأسلوب الذي عرف عنهم

مثال ذلك أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها.


فروقات بين الانواع الثلاثة :


* الإستراتيجية تتضمن كل مواقف العملية التعليمية من أهداف وطرائق ووسائل تقنية أو معينات وتقويم نتائج العملية التعليمية بينما الطريقة تتضمن خطوات منسقة مترابطة تتصل بطبيعة المادة وتعليمها .


* أى ان الطريقة اشمل من الأسلوب ولها خصائص مختلفة كما أن هناك مفهوم أشمل من الاثنين ألا وهو استراتيجية التدريس  والاستراتيجية يتم انتقائها تبعا لمتغيرات معينة وهي بالتالي توجه اختيار الطريقة المناسبة والتي بدورها تحدد أسلوب التدريس الأمثل والذي يتم انتقائه وفقاً لعوامل معينة.


* للخلط الذي يرتكبه المعلمين ما بين الاستراتيجيات والوسائل التعليمية إذ أن الوسيلة التعليمية (وسيلة الإيضاح) هي الوسيلة التي من خلالها، يبسط المعلم المفاهيم التعليمية ومن خلال عرضها أمام الطلاب يجعل فهمها أسهل كما أنّ الوسيلة هي أداة أو مادة يستعملها الطالب في عملية التعلم واكتساب الخبرات وإدراكها بسرعة وتطوير ما يكتسب من معرفة بنجاح ويستعملها المعلم لتتيح له جوا مناسباً للعمل بأنجح الأساليب وأحدث الطرق للوصول بتلاميذه إلى الحقائق والتربية الأفضل بسرعة بينما الإستراتيجيات التعليمية هي طريقة عرض الوسائل والجو المرافق لها وطريقة توزيع الطلاب ما قبل أو ما بعد عرض الوسائل مثلاً: توزيع الطلاب إلى مجموعات لحل أسئلة مختلفة حول القصة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشروعات البحثية للمراحل التعليمية الاساسية

أحصل على القوالب الخاصة بالمشروعات البحثية للمراحل التعليمية الاساسية من خلال هذا الرابط Get templates for research projects for basic edu...